مدونة رواية

بِسْــــــــمِ اللـــــــهِ الرَّحمَـــــــنِ الرَّحيـــــــــمِ

((و حين دق الجرس مرة أخرى و فتح باب الغرفة الصغيرة, صعد إلي صمت القاعة, ذلك الصمت و ذلك الشعور الفريد الذي داخلني حين لاحظت أن الصحفي كان قد أشاح بعينيه . و لم أنظر باتجاه ماري. لم يتح لي الوقت لذلك, لأن الرئيس قال لي إن رأسي سيقطع في ساحة عامة باسم الشعب الفرنسي ..))

هي  أولى روايات ألبير كامو الحائز جائزة نوبل للاداب و جوهرة أعماله, رواية مميزة بحبكة غريبة مليئة بالمفارقات تعكس العبثية الأدبية و  التوجه الوجودي  الفلسفي للكاتب الفرانكو-جزائري, ترجمت الرواية إلى أربعين لغة و استلهم منها فيلمان .
صنف ((الغريب)) الكتاب رقم واحد على لائحة لوموند لأفضل مئة  كتاب في القرن العشرين.

الغريب

• تاريخ الاصدار:  الطبعة الاولى في سنة 1942.

نبذة عن الكاتب :

ألبير كامو -1946-

         كاتب الرواية هو الفرانكو-جزائري ألبير كامو المولود بالذرعان -موندوفي سابقا- الواقعة شرق الجزائر ,هو فيلسوف وجودي و كاتب مسرحي وروائي بالإضافة الى كتابته مقالات و قصص قصيرة , ولد  سنة 1913 إبان الفترة  الإستعمارية الفرنسية للجزائر, اعتمد الوجودية -مما انعكس جليا على اسلوبه الأدبي  العبثي - و تبنى الثورية كرد فعل لها , مسيرة أدبية متميزة توجت بجائزة نوبل عام 1957 له العديد من الأعمال الروائية المبدعة نذكر منها : الغريب -1942- , الطاعون -1947- , السقطة -1956- ,موت سعيد -1971- , الإنسان الأول -1994- 

بِسْــــــــمِ اللـــــــهِ الرَّحمَـــــــنِ الرَّحيـــــــــمِ

ليلى طفلة في الخامسة , تختفي في مركز تجاري في لوس أنجلوس و الوالدان المكسوران تنتهي علاقتهما بالإنفصال .
خمس سنوات بعد ذلك , تم العثور على ليلى في المكان ذاته الذي اختفت فيه عن الأنظار, إنها حية لكنها غارقة في حالة غريبة  من الخرس .
بعد فرحة اللقاء تتوالى الأسئلة : أين كانت ليلى كل تلك السنوات ! مع من ! و بالأخص , لماذا عادت ...

رواية أنسانية بعمق ....
نهاية مذهلة !

''تتمتع الشخصيات برهافة مثيرة , و بانسانية تشدنا إليها بوجداننا . عند ميسو ترتقي المشاعر إلى طبقاتها العليا '' مجلة  لوفيغارو .

لأني أحبك

• تاريخ الاصدار:  الطبعة الاولى في سنة 2007.

نبذة عن الكاتب :

         كاتب الرواية هو غيوم ميسو , روائي فرنسي , ولد في يونيو سنة 1974 في مدينة أنتيب بفرنسا , لم يحتج كاتبنا الشاب الكثير من الوقت لفرض نفسه على الساحة الأدبية العالمية -فقد ترجمت أوائل رواياته الى عشرات اللغات-, اسلوبه المحفز للخيال الخالي من التكلف ذو التوجه الإنساني العميق اكسبه قاعدة جماهيرية شبابية واسعة , مسيرة أدبية ابتدأت من 2001 و لاتزال من أبرز نتاجاتها  : سكيدامرينك -2001- , و بعد -2004- , أنقذني -2005- , لأنني أحبك -2007- , بعد سبع سنوات -2012- 

بِسْــــــــمِ اللـــــــهِ الرَّحمَـــــــنِ الرَّحيـــــــــمِ

رائعة  الكاتب العالمي غارسيا ماركيز و إحدى الشوامخ في الفن الروائي !
ظلت قرابة الستة عشر عاما ملازمة ذهن ماركيز كما و خصمت سنتين من حياته نظير الكتابة و التأليف
لتتبوأ بعدها مكانها كأيقونة من أيقونات الأدب اللاتيني و العالمي ككل -ترجمت الى 37 لغة- 
الرواية الأكثر مبيعا في القرن العشرين بأكثر من ثلاثين مليون نسخة

مائة عام من العزلة

• تاريخ الاصدار:  الطبعة الاولى في سنة 1967.

نبذة عن الكاتب :

         كاتب الرواية هوالحائز على جائزة نوبل للاداب الروائي غابرييل غارسيا ماركيز ,  الرمز الأدبي الأشهر لكولومبيا و واجهة من واجهات أدب أمريكا اللاتينية,  بالاضافة الى الكتابة فقد مارس الصحافة و النشاط السياسي و النشر , ولد سنة 1927 في مدينة أركاتاكا بكولومبيا , يعد غابيتو من رواد الواقعية السحرية الحديثة إذ جمع غرائب الأحداث و خوارق الوقائع و دخائل المشاعر و دقائق التحليلات و عظائم المفاجئات بأسلوب فريد ينم عن موهبة فذة لكاتب متفرد , مسيرة أدبية حافلة بالروائع نذكر منها: الأوراق الذابلة -1955- , ليس للكولونيل من يكاتبه-1961- , مائة عام من العزلة-1967- , خريف االبطريريك -1975- , وقائع موت معلن -1981- ,الحب في زمن الكوليرا -1985- , عن الحب و شياطين أخرى -1994-